هنا تأمل عميق في دروب النفس البشرية ومساراتها المتشابكة، حيث يسرد رحلته من نشأته في القاهرة إلى تجربته في الصحافة والأدب، كاشفاً عن فلسفته في الحياة. ينسج المازني أفكاره بأسلوبه البديع، متحدثاً عن أهمية الابتسام في مواجهة تحديات الحياة، ودور الأدب في تهذيب الروح، وتأثير اللغة على الفكر. في كل صفحة، يعكس المازني رؤيته للحياة كرحلة تمضي بين ما هو مفروض علينا وما نختاره بملء إرادتنا، وكأنه يدعو القارئ للتفكر في معنى الخير والشر، العدل والظلم، الكفاح والراحة. سبيل الحياة هو كتاب يلامس القلوب والعقول، يشجعنا على رؤية الحياة بتعقيداتها وجمالها، ويجعلنا نعيد النظر في خياراتنا بوعي جديد.