رواية ملأى بالغموض، يجسد فيها تجربة عاطفية قاسية لبطل يعتقد أنه هو نفسه، سارة سفرٌ أدبي فريد للعقاد، يجسد من خلاله تجربة حبٍ تتشابك فيها معاني الفكر والعاطفة. في هذه الرواية، ينقل العقاد صراعات بطلٍ عاشق، يجد نفسه في مواجهة عوالم معقدة من الجمال والغموض، في شخص امرأة تُدعى “سارة” تجمع بين سحر المظهر ودهاء العقل. يمضي العقاد في السرد كمن يسبر أغوار النفس البشرية، فيبرز تردد البطل بين الانجذاب والريبة، وبين العقل والعاطفة. بأسلوبٍ يفيض بالتحليل والتأمل، يسجل العقاد في سارة فلسفته الخاصة عن الحب والعلاقات، ليحول الحكاية إلى رحلة فكرية تفتح آفاق القارئ على أسئلة حول الشك واليقين، والرغبة والخوف. إنها ليست مجرد قصة حب، بل تأمل في الحياة وما تخفيه من أسرار القلوب وعوالم النفوس.