بأسلوب أدبي عذب صادق، ينقل فرعون تفاصيل يوميات بطل روايته، الذي يتوق للهروب من قيود الفقر وتحقيق ذاته رغم العقبات. هنا معايشة كاملة لمعاناة طفل في مجتمع بسيط متضامن، يتعايش فيه الفقر والأمل جنبًا إلى جنب، وتبرز فيه طبيعة الجزائر الساحرة وكرامة أهلها. إنها ليست مجرد حكاية، بل هي شهادة على أحلام شعب بأسره، تنبض بالرغبة في التحرر.