هذه الشجرة للعقاد تأمل فلسفي في طبيعة المرأة، استلهمه من قصة الإنسان الأول، حين خُلق آدم وحواء ونشأت بينهما أسئلة الحب والمعرفة. ينظر العقاد إلى المرأة كأنها شجرة وارفة، تجمع بين القوة والضعف، بين الرقة والصلابة، فيحاول فهم أسرارها العميقة ودورها في الحياة الإنسانية. يستعين العقاد بآراء الفلاسفة وعلماء النفس ليكشف عن التناقضات التي تميز شخصيتها، إذ يرى في طبيعتها قدرات خفية تبرز في أعماق العلاقات البشرية. هذه الشجرة ليس مجرد دراسة في طبيعة المرأة، بل هو لوحة فكرية تمزج بين الحكمة والتحليل، حيث يقدم العقاد رؤيته التي تضيء جوانب خفية من شخصية المرأة، تجعلها قادرة على التأثير في الإنسان والعالم من حولها.