عالم المازني الساحر الذي ينفتح للقارئ كنافذة تطل على الحياة بألوانها المختلفة، فيه يسرد الكاتب حكاياته وتأملاته بأسلوب ساخر لا يخلو من الحكمة. يجمع بين الطرفة والنقد، بين الذكرى والحلم، كأنما يريد أن يجعل من هذه الصفحات مرآة تعكس عبث الدنيا وجديتها معًا. يمضي المازني في وصف مشاهد من الحياة اليومية، يلتقط أدق تفاصيلها بعين ناقدة وقلب محب، فتبدو كأنها لوحات نابضة تفيض بالحياة. هذا الكتاب ليس مجرد حكايات، بل هو دعوة مفتوحة للتفكر في ما وراء الظواهر، واستكشاف جمال التفاصيل العابرة.