حكاية حالمة يرويها كامل كيلاني عن الصغير الذي وُلد بحجم عقلة الإصبع، لكنه حمل قلبًا لا يهاب الصعاب. في هذه القصة، ينطلق “سمسمة” في مغامرات تفوق حجمه، متحديًا التحديات بعزيمة وذكاء، ليعلمنا أن الصغير ليس بصغر حجمه بل بعظمة روحه. يبدع كيلاني في نسج القصة بأسلوبه الأدبي المحبب للأطفال، حيث يغرس في نفوسهم قيم الشجاعة والإصرار، ويؤكد لهم أن الأحلام لا يعوقها حجم ولا تحدها قوى. سمسمة ليست مجرد قصة عن فتى صغير، بل هي درس في الثقة بالنفس، يرويها كيلاني ليُلهب خيال الصغار، ويُشعل في قلوبهم شرارة الإيمان بقدرتهم على تحقيق المستحيل.