حكاية مشبعة بالعِبر، يحكيها بأسلوبه الساحر الذي يأسر عقول الصغار وقلوبهم. في هذه القصة، يفتح كيلاني نافذة على عالم النحل، حيث يجسد النحلة العاملة رمزًا للنشاط والجدية، تصحو مع الفجر وتتنقل بين الزهور، تجمع الرحيق لتصنع من جهدها عسلاً نقيًا. بكل بساطة وبلاغة، يعلم كيلاني الأطفال أن قيمة العمل تتجلى في الإخلاص والتعاون، وأن لكل فرد دوره المهم في الحياة، كما لكل نحلة دورها في الخلية. النحلة العاملة ليست مجرد قصة، بل هي دعوة للصغار ليكونوا منتجين ومجتهدين، تحملها كلمات كيلاني الحانية التي تزرع في نفوسهم حب العمل وروح العطاء.