صرحٌ نقديٌّ بناه المازني والعقاد معًا، ليكون مرآةً لجماليات الشعر وقضاياه، وميدانًا لحرب فكرية ضد التقليد والجمود. يناقش الكتاب مفهوم الأدب وحقيقة الشعر، وما ينبغي أن يكون عليه الشاعر من صدق وتجربة، وكيف يجب أن ينأى عن إسار القيود التي تُثقل اللغة. يتنقّل المؤلفان بين نقد شعراء عصرهم بأسلوبٍ يجمع الجدية والفكاهة، مشيرين إلى ضرورة تماهي الأدب مع النفس والمجتمع، دون أن يفقد جوهره الأصيل. رغبة منهما في أن يكون الأدب صوتًا حيًّا يلامس عمق الإنسان ويعبّر عن رؤاه.