رسالة تربوية وعاطفية، سطّر فيها خلاصة تجاربه وحكمته، بكلمات ملؤها الإرشاد والموعظة إلى ابنه، وبأسلوب يفيض بالصدق، يتحدث أحمد أمين عن معاني الحياة، وأهمية الأخلاق والعلم والعمل، كأنه يرسم لابنه خارطةً للسير في دروب الحياة. وينصحه بعبارات تجمع بين دفء الأبوة وعمق الحكمة، فيقدّم له دروسًا حول الصداقة، والجدّ، والتواضع، والتفكّر في الدنيا بروح ملؤها الأمل. كلماته تحاكي فيها أجيالٌ من الآباء والأبناء، حيث يعبّر عن آماله وآلامه، ويرسم صورةً للأب الذي يريد لابنه أن يتجنب أخطاءه، ويسير في طريق الاستقامة والنجاح. إلى ولدي ليس مجرد كتاب، بل هو وصية محبة وتوجيه يحمل في طياته روح الأبوة الصادقة.