سفرٌ إلى معارج البيان القرآني، يقف فيه الكاتب على عتبات الإعجاز، متأملًا أسرار الحروف وخلجات الكلمات في آياتٍ تتدفق بالبلاغة. يسرد الرافعي تاريخ جمع القرآن وتدوينه، ثم يغوص في اختلاف القراءات وأثرها في تناغم النص ومعانيه، ليبرز كيف صاغ القرآن لغة العرب بوهج فريد. يمضي بعدها إلى حديث الأحرف السبعة، مستعرضًا الإعجاز في ترتيب الجمل وتآلف الحروف، ليصوّر القارئ كيف تتناغم الكلمات كأنها لحظات من نور. وفي البلاغة النبوية، يستعرض الرافعي فصاحة النبي محمد ﷺ، وتأثير حديثه في لغة القلوب. إعجاز القرآن والبلاغة النبوية هو كتاب يتحدث بلغة الجمال عن لغة الوحي، فيصير كل حرفٍ دعوةً للتأمل في نور البيان الإلهي.