«كانت لحظةُ حُزْنِ جيلٍ بأكملِه على فِراقِ الدكتورِ أحمد خالد توفيق، عرَّابِ هذا الجيلِ، وبطلِه الحقيقيِّ، الواقعيِّ، الذي لا لَبْسَ في انتمائِه رُوحًا وجسدًا وحِسًّا وخيالًا وواقعًا ونُكتةً وهزْلًا وجِدًّا وتفاؤلًا وتشاؤمًا، إلى هذا الجيلِ الذي نعاه أيَّما نعْيٍ، وأَجْزَلَ الدُّموعَ مِدرارًا على بابِ قبْرِه، فكأنما بُعِثَ حيًّا من جديدٍ في الثاني من إبريلَ عامَ ألفين وثمانيةَ عشَرَ، لا فارقَنا وفارقْناه، وفارقَ الحياة.»